الخفاش مخلوق ليلي ينشط بعد حلول الظلام، ويقضي النهار في النوم وهو حيوان ثديي يتبع فصيلة الخفافيش، يوصف بالكائن الشرير والمخيف، ورغم أنه مصدر تشاؤم للكثيرين غير أنه في ذات الوقت يعتبر طائر رائع ومهم للإنسان والبيئة.
سنتحدث عن الخفاش في هذا المقال على TekeTrek website، تابع معنا
أهم المعلومات عن الخفاش
الاسم العلمي للخفاش هو Chiroptera
- ينتمي إلى مجموعة الثديّيات، وهو النوع الوحيد منها القادر على الطيران بشكل بارع.
- يعرف بأسماء منها الخفدود أو الخنفوش أو الوطواط .
- يتميز بقدرته على التعرف على الطرق وتحديد المواقع في الليل بكفاءة ممتازة .
- يستخدم الخفاش جسمه للافتراس والطيران.
- يتميز الخفاش بحساسية عالية للصوت والرائحة، مما يساعده في البحث عن الفرائس وتجنب الأخطار.
- الخفافيش تعيش لفترات طويلة جدا تتراوح من 20 الي 30 عام.
- يمتلك الخفاش جهاز مناعي قوي قادر على تحمل الإصابات.
- يُمكن للخفاش الانتقال من مكان إلى آخر إضافة للطيران، عن طريق المشي والزحف والقفز وحتى السباحة إذا اضطر لذلك.
- يجب عدم لمس الخفاش أو اللعب معه لأنه يحمل البكتيريا والفيروسات التي تضر بالبشر وقادر على العض وثقب الجلد.
- سرعة بعض أنواع الخفافيش تصل إلى 150 كيلومترا في الساعة.
- الخفافيش حيوانات نظيفة للغاية وتقضي الكثير من الوقت في العناية بنفسها وتنظيف فرائها وآذانها.
- تنام الخفافيش رأسا على عقب بسبب حجم أجنحتها الذي يمنعها من النوم بشكل طبيعي. ولأنها لا تتمتع بأي حماية ضد الحيوانات المفترسة فإنها تتدلى في أماكن يصعب الوصول إليها.
- معظم الخفافيش تدخل في حالة سبات لفترات طويلة وقد تنخفض درجات حرارة جسمها إلى 43 درجة.
- لتحافظ الخفافيش على الدفء، فإنها تتجمع في أماكن معزولة مثل الكهوف ويستخدمون أجنحتهم كبطانيات ويتجمعون معا في المستعمرات.
- There are more than 1,200 species around the world.
- تحمل الخفافيش مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الثدييات الأخرى بالمرض وتشمل ما لا يقل عن 200 فيروس. بعضها يسبب أمراض الجهاز التنفسي البشرية مثل السارس وفيروس كورونا.
- رغم أن الخفاش ينقل الأمراض بشكل كبير ولكن لا يتأثر بها أبدا، لأن رياضة الطيران التي يقوم بها تساعده في التخلص من الأمراض وبقاء الصحة بشكل جيد.
- يصبح المكان الذي يوجد به الخفاش له رائحة كريهة، وتسمى فضلات ومخلفات الخفاش بذرق الطائر.
مظهر الخفاش
- يمتلك الخفاش أجنحة طويلة ورقيقة جداً مقارنة مع الطيور الأُخرى. ومكونة من غشاء جلدي يمتد بين الأطراف الأمامية والخلفية، وهي التي تمكنه من الطيران.
- يكون جسم الخفاش عادة صغيراً مقارنةً بحجم أجنحته، ويتراوح حجمه بين الأنواع المختلفة من صغير إلى كبير. أصغر حجمه بين 29 و33 ملم ويزن حوالي غرامين. وأكبره يبلغ طول جناحيه 1.5 مترا ويزن حوالي 1.2 كيلوغراما.
- يمتلك الخفاش أذنين كبيرتين تساعده في استشعار الصوت والموجات الصوتية التي يرسلها أثناء الطيران.
- لدى الخفاش أسناناً صغيرة حادة جدا في فمه تمكنه من تناول غذائه و تساعده في اصطياد وتمزيق الفريسة، ويتراوح عدد الأسنان في فم الخفاش من 24 إلى 38 سنا. أمّا اللسان فهو طويل جدا حيث يمكن للخفاش لفه حول قفصه الصدريّ عند عدم استخدامه للأكل أو الشرب.
- تكون أنوف الخفافيش صغيرة الحجم وتقع في الجزء الأمامي من الرأس.
- يمتلك الخفاش صمّامات "شرايين" في اتجاه واحد تمنع رجوع الدم للوراء وهذا ما يفسر قدرته على التشبث بالمقلوب مع تدفق الدم إلى رأسه.
- تتواجد على بعض الأنواع من الخفافيش فروًا خفيفًا على الجلد يساعدها في التحكم بدرجة حرارتها.
- تتنوع ألوان الخفافيش بين البني والرمادي والأسود والبني الغامق، وهي تتغير بين الأنواع وتتكيف مع بيئاتها المحيطة.
- بعض الخفافيش لها عيون كبيرة بينما الباقي لها عيون صغيرة كالخرزة، يستطيع رؤية الأشياء بها إلا انها ليست الحاسة الأساسية.
- الحاسة الأساسية التي يستعملها الخفاش لتحديد مواقع الأشياء هي إطلاق الاصوات حيث يعتمد صدى الصوت من أجل البحث عن الطعام "فريسته "
- بعضها يصطاد فريسته بطرق أكثر كفاءة، حيث تستطيع الخفافيش ذات الألسنة الأطول إنتاج أصوات أهدأ بكثير من الخفافيش العادية مما يسمح لها بالتسلل إلى الفريسة.
- يغطي جسم الخفاش الفراء ليُحافظ على درجة حرارته ويبقى على قيد الحياة.
- الخفافيش لديها أربعة أصابع طويلة وإبهام، وهي مخالب قصيرة وحادة مغطاة بواسطة طبقة رقيقة من الجلد.
باختصار، الخفاش، صياد ليلي مثالي يلعب دورهام في الطبيعة.