انفلونزا الكلاب هو مرض تنفسي معدي يمكن أن يصيب الكلاب من جميع السلالات، والأعمار وهو ليس شائع مثل الإنفلونزا التي تصيب البشر حتى وإن كان بإمكانه الانتشار بسرعة، وذلك خاصة في الأماكن التي تتجمع فيها الكلاب مثل بيوت الكلاب وحدائق الكلاب، ومرافق العناية بها، ويحب الكثير من الناس تربية الكلاب والاعتناء بها وهناك الكثير من الفصائل والسلالات المختلفة منها، لذا لابد من معرفة أسباب، وأعراض إنفلونزا الكلاب، وهذا ما سوف نتناول الحديث عنه اليوم بالتفصيل من teketrek.
ما هو فيروس إنفلونزا الكلاب
هي انفلونزا التي تحدث في الكلاب بسبب أنواع الفيروس من الفئة A مثل فيروس إنفلونزا الخيول فهو أيضاً يسبب المرض في الكلاب، وذلك لأن الكلاب لا تتمتع بحصانة طبيعية وينتقل إليها المرض بسرعة خاصة إذا كانت متجمعة في منطقة واحدة، وهو مرض مصحوب بمرضه عالية وأعراضه سريعة غير أن معدل الوفاة فيها منخفض وقد تسبب إنفلونزا في حدوث بعض حالات تفشي أمراض الجهاز التنفسي في المسارات بين عامي 1999 و 2003، وعليه فإن إنفلونزا الكلاب يعد مرض خطير ويسبب الكثير من المضاعفات إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.

كيفية انتقال إنفلونزا الكلاب
قد تنتقل العدوى من خلال الإنسان الذي يربي الكلاب ويتواجد معهم، وذلك بعد أن يلمس الكلب المصاب ثم يلمس كلب آخر كما تنتقل العدوى أيضاً من خلال الكلب المصاب بالعدوى إلى كلب آخر مقيم معه في نفس المكان، وعندما تظهر أعراض الانفلونزا الكلبية لأحد الكلاب فإن من تلك الأعراض ما يكون سبباً في انتقالها بشكل مباشر الى الكلاب الأخرى التي تكون في نفس المجمع وذلك من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس مثلا فتنتقل الانفلونزا بشكل أساسي من خلال الرشح التي تنتج عندما يسعل الكلب مصاب أو يعطس أو ينبح.
من المعروف أن الفيروسات لها عمر تتواجد فيه على الأسطح مثل الماء والفراش وذلك لمدة تصل الى 48 ساعة مما يجعل من السهل أن تصاب الكلاب بالفيروس من خلال ملامسة الأشياء الملوثة ويزداد هذا الأمر خطورة عندما يختلط الكلب المصاب ويتواجد في مكان يوجد به عدد كبير من الكلاب مثل بيوت الكلاب أو المراكز الرعاية، وغير ذلك وقد تنتقل العدوى إلى الكلاب الأخرى رغم عدم ظهور أعراض الأنفلونزا على الكلاب المصابة، قد يتم ذلك بين يومين إلى أربعة أيام بعد التعرض للفيروس.
https://teketrek.net/en/characteristics-and-information-about-the-dragonfish-and-interesting-facts-about-it/
الأعراض والعلامات التي يجب مراقبتها
يوجد عدة أعراض وعلامات تظهر على الكلب عند إصابته بأنفلونزا الكلاب ويجب ملاحظة هذه الأعراض على الكلب لإتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، وهذه الأعراض هي:
- السعال وقد يكون سعال جاف ومستمر غالباً ما يكون العلامة الأولى للعدوى، وقد يعاني بعض الكلاب من السعال الرطب.
- الحمى قد يصاب الكلب المصاب بالأنفلونزا بحمى، والتي قد تصل أحيانا إلى 40 أو 41 درجة مئوية.
- الخمول غالباً ما تظهر على الكلاب المصابة التعب أو نقص الطاقة.
- فقدان الشهية فقدان الشهية عرض شائع خاصة عندما يعاني الكلب من الحمى.
- العطس قد تعاني الكلاب المصابة بالإنفلونزا الكلبية من العطس المتكرر حيث يحول الجسم طرد الفيروس.
- إفرازات أنفية وعينية، وهو سيلان الأنف والعينين من الأعراض الشائعة، والتي قد تختلط أحياناً مع الحساسية أو نزلة برد خفيفة.
خيارات العلاج والتعامل مع الحالات المصابة
إنفلونزا الكلاب مثل إنفلونزا الخيول لا يوجد لها علاج مضاد لهذا الفيروس خاصة إنفلونزا الكلاب إلا أن هناك علاج من أجل الوقاية ومن أجل دعم الجسم حتى يتمكن من تخفيف تلك الأعراض، ويستطيع الجسم مقاومة هذه العدوى من خلال العلاج ببعض اللقاحات الصادرة من وزارة الصحة أيضاً، كما أن الراحة تعتبر من العلاج التي يسمح لجهاز المناعة لمكافحة الفيروس عند الكلاب وبالنسبة للأدوية قد يصف الأطباء البيطريين أدوية مضادة للالتهابات لتقليل الحمى.
إذا تطورت عدوى بكتيرية ثانوية، فقد تكون المضادات الحيوية ضرورية في هذه الحالات.
وقد يكون علاج الأنفلونزا عند الكلاب بالإقامة في المستشفى وذلك في الحالات الشديدة خاصة إذا تطور الأمر وزادت الأعراض كما لو كان هناك التهاب رئوي فيكون هناك علاج بالاكسجين، أو السوائل الوريدية، ويتعافى معظم الكلاب من الإنفلونزا الكلبية فيها غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ومع ذلك من المهم إبقاء الكلب معزول من عن الكلاب الأخرى خلال هذه الفترة لمنع انتشار الفيروس.
https://teketrek.net/en/rascus-black-scorpionfish-the-most-important-information-about-rascas-fish/
كيفية منع انتشار المرض بين الكلاب
هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها حتى تتفادى انتشار عدوى فيروس انفلونزا الكلاب بين الكلاب مثل:
هناك تدابير وقائيه يلزم اتباعها من أجل منع انتشار إنفلونزا الكلاب ومن ذلك مثلا تجنب المكان الذي يوجد به كلاب مصابة بالانفلونزا والأماكن التي تتجمع فيها الكلاب.
أيضاً تعتبر النظافة اليومية سبباً أن انتشار المرض بين الكلاب سواء كان ذلك من خلال النظافة الجيدة بالنسبة للإنسان المربي للكلاب وذلك عند التعامل معهم حتى لا ينقل هذا الفيروس إلى الكلاب الأخرى، كما أن النظافة الجيدة للمكان الذي تتواجد فيه مجموعة من الكلاب أمر مهم.
ويعتبر عزل الكلاب المصابة هو من أفضل الأمور التي تمنع انتشار المرض إلى الكلاب الأخرى فيجب إبقاء المصاب بالفيروس معزول عن المجموعة الأخرى حتى يتماثل الشفاء التام حتى لا يكون سبباً في انتقال العدوى إلى الكلاب الأخرى.

تطعيم الكلاب ضد الإنفلونزا
من أجل منع انتشار إنفلونزا الكلاب تقوم الهيئة المختصة والوحدات البيطرية، وغيرها بتطعيم الكلاب ببعض اللقاحات، وكذلك للقيام ببعض الأشعة السينية على الصدر، وذلك في الحالات التي يشتبه فيها بالإصابة بالالتهاب الرئوي حيث يمكن أن تختلط الإنفلونزا الكلبية في العرض مع التهابات تنفسية أخرى مثل السعال المعدي، ويمكن أن يؤدي التشخيص الخاطئ إلى تأخير العلاج المناسب كما يتم أخذ اختبارات للدم للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس في جسم الحيوان خاصة إذا كانت الفيروسات موجودة منذ عدة أيام فيعرف عن طريق اختبار الدم وقد تقوم أيضاً الجهات المختصة بعمل مسحات الأنف، والحلق للكشف عن وجود فيروس الإنفلونزا.
تعتبر انفلونزا الكلاب من العدوى التي يجب الوقاية منها بشكل عاجل حتى لا تزيد نسبة المصابين بها وذلك لأن هذا النوع من الفيروس يشبه أيضاً أنواع أخرى التي تصيب الإنسان، وغير ذلك من الحيوانات كالخيول والقطط، وان معرفة هذا النوع من الانفلونزا ومعرفة أعراضه تساعدنا على أخذ الحيطة والحذر، ووضع أساليب الحماية اللازمة والتطعيمات التي تساعد الجسم على مقاومة الأنفلونزا، وتعتبر التدابير الوقائية كتجنب للبيئات عالية الخطورة، وعزل الكلاب المصابة عن بقية المجموعة، وكذلك الاستمرار في النظافة الجيدة هي أمور ضرورية من أجل الوقاية من انفلونزا الكلاب.