لعق وجه صاحبه سلوك شائع لدى القطط، يُعبّر عن المودة والانتماء. يشبه هذا السلوك تنظيف نفسه أو تنظيف القطط الصغيرة، ولكنه قد يُشير أيضًا إلى القلق أو محاولة لفت الانتباه. إنه لفتة محبة تُثبت أن القطة تعتبر صاحبها جزءًا من عائلتها، تمامًا كما تلعق الأم صغارها. مع ذلك، قد يكون الإفراط في اللعق علامة على التوتر، مما يتطلب استشارة بيطرية لتحديد السبب المحتمل وعلاجه. إليك التفاصيل في هذه المقالة من Tiki Trik.
سلوكيات القطط: نظرة عامة
تظهر القطط مجموعة متنوعة من السلوكيات المعقدة، بما في ذلك التواصل من خلال المواء ولغة الجسد مثل الخدش وحركات الذيل، وحب الاختباء للشعور بالأمان، والفضول في استكشاف بيئتها، وتحديد المنطقة بالرائحة.
كما تعبر القطط أيضًا عن الحب والثقة من خلال الرمش البطيء ووضع ذيولها بالقرب من وجوه أصحابها.
أنواع سلوكيات القطط:
تواصل :
- مواء: تُستخدم للتعبير عن الجوع، أو الحاجة إلى الاهتمام، أو الشعور بعدم الراحة.
لغة الجسد:
- الخدش: لشحذ المخالب وتحديد المنطقة.
- هز الذيل: يشير اهتزاز الذيل بشكل عمودي إلى السعادة، في حين يشير النقر إلى عدم الراحة أو التوتر.
- رمش بطيء: علامة على الثقة والمودة تجاه الآخرين.
- فرك الرأس: ترسيب الروائح، بما في ذلك الفيرومونات من الغدد الوجهية، على الأشياء والأشخاص.
السلوكيات الغريزية:
- إخفاء: تفعل القطط هذا لتشعر بالأمان والهدوء، خاصة في الصناديق أو الأماكن الضيقة.
- فضول: إنهم يحبون استكشاف محيطهم والاطلاع على المناطق الجديدة أو المتغيرة.
- الإقليمية: القطط إقليمية وتستخدم علامات الرائحة لتحديد مناطقها.
التعبيرات العاطفية:
- الاستلقاء: يمكن للقطط أن تنام في حضن صاحبها للحصول على الدفء والأمان.
- اليقظة: تظهر القطط القلق أو الانزعاج من خلال سلوكيات غير عادية، مثل تغيير الأصوات أو تجاهل الآخرين.
رعاية ذاتية:
- الاستمالة: القطط تنظف نفسها كجزء من صحتها العامة.

الأسباب العاطفية وراء لعق القطة لوجه صاحبها
تلعق القطط وجه صاحبها تعبيرًا عن المودة والثقة، ووسيلة لتقوية الروابط العاطفية. يشبه هذا السلوك طريقة تنظيف القطط لبعضها البعض.
قد يكون اللعق أيضًا بمثابة طريقة لجذب الانتباه أو الإشارة إلى حالة من الاسترخاء.
يعتمد التفسير على السياق؛ فاللعق المفرط قد يشير إلى القلق أو مشكلة طبية تتطلب تقييم الطبيب البيطري.
التعبيرات العاطفية وسلوكيات القطط:
- المودة والرعاية: تقوم القطط بلعق أصحابها لإظهار الحب والرعاية، وهو سلوك تظهره الأمهات لصغارها، مما يعكس أن القطة ترى صاحبها كعائلة.
- يثق: إن قيام القطة بلعقك يدل على أنها تثق بك وتشعر بالأمان في وجودك.
- علامة الانتماء: إن اللعق هو علامة على التعلق والمودة، ويظهر مدى اهتمام القطة بك.
هل يشير هذا السلوك إلى المرض أو القلق
عادةً ما يكون لعق القطة لوجه صاحبها علامة على الحب والمودة والرعاية، وهو سلوك طبيعي تراه القطط كتنظيف صغارها. مع ذلك، إذا أصبح اللعق مفرطًا أو مصحوبًا بسلوكيات أخرى مرتبطة بالتوتر، مثل تساقط الشعر بكثافة، فقد يدل على القلق أو التوتر، مما يستدعي استشارة طبيب بيطري.
اللعق أمر طبيعي وإيجابي عندما:
- إظهار المودة: اللعق هو لفتة من الحب والقبول من القطة لصاحبها.
- الرعاية والأمومة: تحاول القطة أن تعتني بك عن طريق اللعق، تمامًا كما تفعل مع صغارها.
- علامة الانتماء: قد تقول لك القطة "أنت لي" عندما تلعقك.
قد يشير اللعق إلى وجود مشكلة عندما:
- الإفراط في اللعق: إذا كانت قطتك تلعقك أو تلعق نفسها بشكل قهري (الثعلبة النفسية)، فقد يكون ذلك علامة على التوتر أو القلق.
الفرق بين لعق القطة لوجهك ولعق نفسها
عندما تلعق قطتك وجهك، فإنها تُعبّر عن حبها وثقتها بك، وتُشاركك عائلتها. اللعق بحد ذاته سلوك طبيعي للعناية بها، فهو يُوزّع الزيوت الطبيعية على فرائها، وينشر روائح قد تُبعد الحيوانات المفترسة. كما يُساعد اللعق على إزالة بقايا الطعام والأوساخ.
القطة تلعق وجهك تعني:
- المودة والرعاية: إن لعق القطة هو علامة واضحة على الحب والمودة، حيث تقدم لك الرعاية كما تفعل مع صغارها.
- التعرف على العائلة: قد يكون لعقك جزءًا من الترابط الاجتماعي، ويخبرك بأنك آمن وموثوق.
- مشاركة الرائحة: تقوم القطط بلعق أعضاء المجموعة لتبادل الروائح، وبناء روابط قوية والشعور بالانتماء.
لعق القطة لنفسها يعني:
- التنظيف الذاتي: تستخدم القطط ألسنتها الخشنة لتنظيف فرائها وتوزيع الزيوت الطبيعية بالتساوي، مما يحافظ على فرائها نظيفًا وصحيًا.
- إزالة الروائح: تلعق القطط نفسها لإزالة الروائح التي قد تجذب الحيوانات المفترسة، وهي آلية دفاعية طبيعية.
- نظام التحذير: في بعض الأحيان، يشير اللعق في حد ذاته إلى وجود خطأ ما في مكان قريب، ويعمل بمثابة تحذير مبكر.
The Most Suitable Dog Breeds for Kuwait’s Climate: Heat-Resistant and Indoor-Friendly
متى يكون هذا السلوك مبالغا فيه أو مزعجا
يُعدّ اللعق المفرط مزعجًا عندما يُسبب تهيجًا للجلد أو يصاحبه تساقط كثيف للشعر أو علامات مرضية أخرى، مما يُشير إلى مشكلة طبية أو سلوكية تتطلب استشارة طبيب بيطري أو خبير سلوكي. أما اللعق الطبيعي فهو دليل على حبك لنفسك أو اهتمامك بنفسك.
عندما يكون اللعق أمرا طبيعيا:
- التعبير عن المودة: قطتك تظهر الحب والاهتمام عن طريق لعقك، كطريقة "للمطالبة" بك.
- العناية الذاتية: تقوم القطط بلعق نفسها لتنظيف نفسها وتوزيع الزيوت الطبيعية، وهو سلوك غريزي.
- إزالة الروائح: تقوم القطط باللعق للتخلص من الروائح التي قد تجذب الحيوانات المفترسة، مثل روائح الطعام.
عندما يكون اللعق مفرطًا أو مزعجًا:
قد تلاحظ:
- تهيج الجلد: إذا كان اللعق يسبب تهيجًا لجلدك أو جلد القطة.
- تساقط الشعر المفرط: إذا كانت قطتك تلعق نفسها بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء.
- علامات أخرى للمشاكل: مصحوبة بالخمول أو أعراض أخرى.
- التغيرات السلوكية: إذا كان اللعق يحل محل السلوكيات الطبيعية أو إذا بدت القطة قلقة أو متوترة قبل اللعق.

كيفية الاستجابة بشكل صحيح لهذا السلوك
استجب بلطف لقطتك وهي تلعق وجهك، فهي علامة على الحب والاهتمام. عادةً ما يكون اللعق بحد ذاته أمرًا طبيعيًا للنظافة الشخصية وغريزة البقاء، ولكن إذا كان مفرطًا أو مصحوبًا بأعراض مرضية، فقد يشير إلى مشكلة صحية أو نفسية تتطلب رعاية بيطرية.
عندما تلعقك قطتك:
- التعبير عن الحب والترابط: اعتبره علامة على المودة؛ ففي عالم القطط، يعد هذا سلوكًا تقليديًا لرعاية أولئك الذين يعتبرونهم عائلة أو "عشيرتهم".
- تعزيز الروابط الاجتماعية: تستخدم القطط هذا السلوك لتعزيز الروابط الاجتماعية مع بعضها البعض وتفعل الشيء نفسه معك لإظهار الثقة والراحة.
- كيفية التعامل معها: استمتع باللعق وتدليل قطتك؛ فهي طريقة رائعة لإظهار الرعاية المتبادلة وتعزيز علاقتك.
عندما تلعق قطتك نفسها:
- النظافة الشخصية: تقوم القطط بلعق نفسها في المقام الأول للبقاء نظيفة، وهو سلوك طبيعي تمامًا.
- توزيع الزيوت الطبيعية: يساعد اللعق على توزيع الزيوت الطبيعية على الفراء، مما يحافظ عليه بصحة جيدة.
- الاستجابة لروائح الطعام: قد تقوم القطط بلعق نفسها بعد تناول الطعام لإزالة الروائح التي قد تجذب الحيوانات المفترسة، وهو سلوك وقائي غريزي.
الخاتمة
في الختام، لعق القطة لوجه صاحبها سلوك طبيعي يُعبّر عن الحب والرعاية. يُظهر أنها تعتبرك جزءًا من عائلتها وترغب في رعايتك كما تفعل مع صغارها. إنها لفتة مفعمة بالمودة والانتماء.