تعرف على الذباب: أنواعه، أماكن تواجده، وأهم أسرار حياته

معلومات عن الذباب 

• ينتمي الذباب إلى مجموعة الحشرات الكبيرة ذات الجناحين، ويتميز باستخدامه لجناح واحد أثناء الطيران. بينما يستخدم الجناح الآخر للمحافظة على التوازن.

• هذه الحشرة من الحشرات التي نراها في كل يوم وفي كل مكان، لذا فإنه يوجد أنواع عديدة لها وتبلغ أنواعها حوالي 150 ألف نوع تقريبا.

• وعندما نرى الذباب نتأثر ونخاف على الأكل والشرب حتى لا تنتقل الأمراض الخطيرة لنا، لكن من الممكن أن نتعرف على حقائق عن الذباب قد تغير نظرتنا بها. في هذا المقال على TekeTrek Website, سنهتم بأهم المعلومات عن هذه الحشرة.

مواصفات الذباب

• الجسم:

يتكون جسم الذبابة من العديد من الأجزاء، التي يكون لكل جزء منها أهمية مختلفة عن الأخرى، وأهم هذه الأجزاء:

يتكون جسم الذبابة من ثلاثة أجزاء رئيسية وهم الرأس والصدر والبطن.

• العيون :

عيون الذباب عادة ما تكون مركبة، وتتألف من آلاف العدسات الصغيرة المتجاورة التي تسمح للذباب برؤية بزاوية واسعة. تتميز هذه العيون بكونها موجودة على جانبي الرأس وتغطي معظمه، مما يمنح الذباب رؤيةً جيدة لمحيطها. يعتبر نمط العيون المركبة واحدًا من أبرز السمات المميزة للذباب وغيرها من الحشرات.

• قرون الاستشعار:

يمتلك الذباب قرون استشعار، وهذه القرون هي التي تمثل حاسة الشم القوية لديه، إذ يعتمد عليها في صيد فرائسه.

• الخرطوم والطعام:

أما بالنسبة للطعام، فالذباب يمتلك خرطوماً لتذوق واستهلاك الطعام. وفي أعلى الخرطوم يوجد مجسات يستطيع من خلالها تذوق الطعام وامتصاصه.

• الأرجل والأجنحة:

يمتلك الذباب ثلاثة أزواج من الأرجل، وفي الجزء الأوسط من الصدر يوجد زوجين من الأجنحة وهي الأجنحة الظاهرة التي تطير بها الذبابة.

أما الجزء الأمامي من الصدر فهو يحتوي على زوج الأجنحة التي يستخدمها الذباب للتوازن كما ذكرنا سابقاً.

أجنحة الذباب عادة ما تكون شفافة ورقيقة. تتميز الأجنحة بالشفافية بسبب قلة كثافة الأوردة والأنسجة فيها، مما يسمح بمرور الضوء من خلالها.

• البطن:

يتكون البطن لدى الذباب من 9 أجزاء عند الإناث و 8 أجزاء عند الذكور.

حقائق غريبة ومثيرة للإعجاب عن الذباب

• إذا أمعنّا النظر بالذباب نرى أنه كثيراً ما يقوم بفرك رجليه وأجنحته وجسمه وبهذه الطريقة بقوم بالتخلص من الأوساخ.

• يقوم الذباب بتنظيف نفسه من الأوساخ بواسطة فمه ويفعل ذلك بمهارة عالية للتخلص من الأوساخ العالقة.

• صحيح أننا لا يمكننا الإمساك بالذباب لكن في الحقيقة، هو ليس سريعا جدا كما يظهر لنا فسرعة الذباب تكون 7 كم في الساعة.

• لا يمكننا الإمساك بالذباب لأن الرؤية لديها تكون 360 درجة، ولأن ذلك يعود بشكل أساسي إلى سرعة حركتها وحساسيتها للمحيط، حيث يكون تفاعلها بسرعة مع أي محاولة للإمساك بها يجعل الأمر صعبًا. تتمتع الذباب بردود فعل سريعة وحركات مفاجئة تجعلها تتفادى الأخطار بشكل فعال، وهذا يساعدها على الهروب بسرعة من المواقف الخطرة.

• يضرب الذباب جناحيه بما يعادل ألف مرة في الدقيقة لذلك فهي حشرة بطيئة ولا يمكنها الطيران بسرعة.

• عميلة الهضم لدى الذباب سريعة جدا لأن النظام الغذائي الذي يعيش عليه يكون سائل.

• يتميز الذباب بتعدد ألوانه فنرى ذباب لونه أزرق وآخر لونه أخضر أو أبيض.

• عدد نبضات قلب الذباب حوالي 1000 نبضة في الدقيقة.

• عمر الذبابة يعد من أقصر الأعمار على الإطلاق حيث تعيش لمدة أسبوعين فقط ولا تزيد عن ذلك.

• يعتبر الذباب مصدراً غذائياً هاماً لدى بعض الحيوانات، مثل : الضفادع, السحالي، و ، العناكب

أين يتواجد الذباب؟

• يتواجد الذباب في كل مكان من أنحاء العالم ويتواجد في مختلف البيئات بما في ذلك الحضرية والريفية والمائية. يعتمد أماكن تواجده على نوع الذباب وشروط البيئة المحيطة بها.

• بشكل عام، يمكن العثور على الذباب في الأماكن التي تتوفر فيها موارد الطعام المناسبة، مثل الفضلات العضوية والمواد الفاسدة، وهي تنتشر في البيئات المختلفة حول العالم.

أنواع الذباب

مثلما ذكرنا سابقاً أنه يوجد اكثر من 150 ألف نوع الذباب ولنتعرف على أهمها:

1. الذباب المنزلي (Musca domestica): يُعتبر الذباب المنزلي من الأنواع الشائعة التي تتواجد في المنازل والمزارع، يبلغ طولها من 5-6 مم.ويتغذى على مجموعة متنوعة من المواد العضوية بما في ذلك الفضلات والأطعمة الفاسدة.

2. ذباب الفاكهة (Drosophila melanogaster): يعتبر من أنواع الذباب الصغيرة، ويُعتبر موضوعاً هاماً في الأبحاث العلمية نظراً لقدرتها على التكاثر بسرعة وسهولة تحديد جيناتها.

3. الذباب الأزرق (Calliphora vicina): وهو نوع من الذباب يبلغ طوله 10-15 مم. يأكل اللحوم الفاسدة والجثث المتفسخة والنباتات المتعفنة.

4. ذباب الإسطبل (Stomoxys calcitrans): يبلغ طولها من 5-25 مم وتتغذى ذكورها على الرحيق وإفرازات النباتات وتوجد في الكثير من أنحاء العالم. وهو يميل إلى الانتقال بين الحيوانات المنزلية مثل الأبقار والخيول، ويمكن أن يكون ناقلاً للعدوى إذا لدغ الإنسان.

5. الذبابة ذات العينين الساقية( Diopsidae):تشمل هذه الفئة أنواعًا من الذباب التي تتميز بوجود أرجل طويلة ورقيقة تستخدم لاستشعار الطعام والبيئة المحيطة بها. ويبلغ طولها من 7-10 مم تتغذى على الفطريات والبكتريا ويتنافس الذكور بكبر حجم عيونهم وذلك لجذب الإناث.

6. الذبابة السارقة (Asiloidea ):تشمل هذه الفئة أنواعًا من الذباب التي تعتمد على سرقة الطعام من حشرات أخرى أو من موارد الطعام المتاحة. يبلغ طولها من 20-25 مم. وتتميز بعيون ضخمة وجسم نحيل وأرجل شوكية كالكماشة.

تكاثر الذباب

• بكل تأكيد تعتبر عملية تكاثر الذباب عملية حيوية فريدة لأن الذباب يخضع إلى عملية تحول كاملة في كل مرحلة انتقالية.

• حيث يبدأ من مرحلة البيض ثم يتحول إلى يرقات ومن بعدها إلى شرنقات حتى يصل إلى حشرة بالغة.

• تضع الذبابة بيوضها في مواقع وأحجام وأشكال مختلفة حسب نوع الحشرة وخلال 24 ساعات تتحول البيضة إلى يرقة تشبه الديدان البيضاء. وطبعا هذه اليرقات تفضل البيئة المتحللة، وبعد 5 ايام واذا حصلت على الغذاء الكافي والمناسب تتطور إلى مرحلة الشرنقة وثم تصبح حشرة كاملة وبالغة.

• تضع الذبابة حوالي 150 بيضة ويتم الفقس بعد 3 أو 4 ايام بعد التزاوج.

أسئلة شائعة حول الذباب

• ما هي فوائد الذباب واضراره؟

يعد الذباب أيضا مصدرا جيدا لغذاء الضفادع والسحالي والعناكب والطيور، لذا فهو جزء مهم من دورة التغذية داخل نظام الشبكة الغذائية والنظام البيئي، كما يستخدم في الطب.

• كم المدة التي تعيشها الذبابة؟

يتراوح العمر الافتراضي للذبابة البالغة بين 2 إلى 4 أسابيع.

• هل ينام الذباب ام لا؟

ينام الذباب 16 ساعة يوميا،، مقسمة بين قيلولة خلال النهار والراحة طوال الليل

• ماذا يفعل الذباب في يوم واحد؟

يقضي يومه في الطنين مع أصدقائه ويشعر بالتعب عند وقت النوم. تبحث الذبابة النائمة عن مكان آمن للراحة عندما يقترب غروب الشمس.

• هل يستطيع الذباب رؤيتنا؟

بشكل عام، يستطيع الذباب رؤية الأشياء التي تبعد عدة أقدام، على الرغم من أن رؤيته تكون أكثر وضوحًا عند المسافات الأقرب. على سبيل المثال، بعض أنواع الذباب قادرة على اكتشاف حركات صغيرة تصل إلى درجة واحدة من القوس، مما يعني أنها تستطيع رؤية الأشياء التي لا تبعد عنها سوى بضع بوصات.

واخيرا يمكننا القول بأن بالذباب على الرغم من أن له أضرارا كبيرة ويسبب العديد من الأمراض إلا أنه يساهم بالحفاظ على التوازن البيئي فهو جزء مهم من دور التغذية داخل نظام الشبكة الغذائية

المصادر

• ويكيبيديا

البحث

البحث