المحار هو نوع من الرخويات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويعتبر أحد العناصر المهمة في تكوين النظام البيئي.
يعد المحار كذلك أحد الوجبات الشهية على مستوى العالم، فضلا عن فوائده الصحية الجمة التي يحملها للإنسان.
لمعرفة معلومات أكثر حول هذه الحيوانات تابع قراءة المقال التالي من موقع teke trek.
أهم المعلومات عن المحار
يعدّ المحار نوع من الحيوانات المائية، ثنائية الصدفية حيث ينتمي إلى شعبة الرخويات.
الاسم العلمي للمحار: Pleurotus ostreatus.
- يمتلك المحار جسم محاط بصدفة مؤلفة من مصراعين، يتصل بعضهما ببعض برباط.
- يتميز سطحه الخارجي بأنه خشن، أما سطحه الداخلي فهو أملس أبيض متلألئ لمّاع، بالإضافة إلى ذلك يتميز المحار بلونه البنـي المحمر.
- يمتلك المحار قدم تحفر الطين والتراب كما يفعل الفأس، ولذلك تسمى هذه الحيوانات فأسيات القدم.
- بينما تتألف غلاصمه أو خياشيمه من صفائح رقيقة، ولذلك تُسمى صفيحيات الغلاص.
- لا يمتلك المحار رأس بل له خياشيم لها شكل حرف W.
- حيث يستخدم المحار خياشيمه للحصول على الأوكسجين للتنفس، وكذلك يستخدمه مصفاة لالتقاط الغذاء.
- بالإضافة إلى ذلك، يتكون الجهاز الهضمي للمحار من معدة وغدتين هضميتين ومعي.
- عدا عن ذلك، يقوم قلب المحار بضخ الدم إلى كل أجزاء الجسم. كما يحمل الدم الأكسجين والغذاء إلى الجسم ويخلصه من الفضلات.
- إلى جانب ذلك، فإن ليس للمحار عيون، غير أنه يمتلك صفين من الملامس أو المجسات.
- للمحار كثير من الأعداء، غير أنه لا يملك وسيلة للدِّفاع عن نفسه إلا عن طريق صدفته.
- يعدّ الإنسان هو العدو الأكبر له، وذلك لكي يصطاده ويأكله.
- كما قد تأكل المحار الصغير والسرطانات والحيوانات البحرية، بالإضافة إلى نجمة البحر والقواقع، جميعها تلتهم المحار.
- يقضي المحار كل حياته عدا الأسابيع الأولى من عمره في موقع واحد من قاع البحر.
- حيث يستخدم المادة التي يفرزها رداء الصدفة في تثبيت نفسه على صخرة أو أي جسم آخر في المياه.
- يعيش معظم المحار مدة ست سنوات تقريباً. وبعضه الآخر قد يعيش مدة عشرين عاماً.
- يعرف عن المحار بأنه صانع اللؤلؤ، حيث تتكون اللؤلؤة من مادة تسمى "أم اللآلئ أو عِرق اللؤلؤ"، ويتم ذلك داخل المحار.
- يتكون اللؤلؤ عند دخول جسم غريب في بطن المحار. ولكي يحمي المحار نفسه من هذا الجسم، يقوم بإفراز مادة "كربونات الكالسيوم"، مع بعض المواد البروتينية حول هذا الجسم الدخيل.
- هناك عدة فئات من المحار، أولها الرخويات: حيث تشمل هذه الفئة المحار وبلح البحر والأسقالوب.
- أما الفئة الثانية القشريات: وتشمل سرطان البحر وجراد البحر والروبيان.
- الفئة الثالثة رأسيات الأرجل: حيث تشمل هذه الفئة الحبار والأخطبوطات.
- يوجد أكثر من 200 نوعٍ من المحار في العالم، ولكن هناك عدد قليل فقط من الأنواع التي تستخدم عادة في الغذاء.
ماهو غذاء المحار
يعتمد المحار في غذائه على العوالق النباتية، ويحتاج إلى غذاء غني بالعناصر الغذائية والبروتينات.
- تختلف عادات غذاء المحار حسب نوعه وتواجده الجغرافي، ولكن عادة ما يتغذى على الطحالب والشوائب العضوية الصغيرة الموجودة في الماء.
- كما يستخدم المحار قدمه اللولبية للتغذية عن طريق رفع الرمال والطين من قاع البحر، واستخلاص الطعام منه.
- بالإضافة إلى ذلك، يتغذى المحار على الأعشاب البحرية والحيوانات البحرية الصغيرة. مثل البلاكتون والزواحف والديدان بالإضافة إلى القواقع والأسماك.
- يحصل المحار على طعامه عن طريق نظامه الحيوي، وذلك من خلال ضخ الماء وتصفية الكائنات الصغيرة من المياه المحيطة به.
مراحل التكاثر عند المحار
- تنتج أنثى المحار عدداً من البيض يصل إلى 500 مليون بيضة في السنة.
- حيث يكون هذا البيض أصفر اللون وصغير جداً في الحجم.
- تنثر الأنثى البيض في المياه، ثم يقذف ذكر المحار النطاف أو الحيوانات المنوية عليه.
- حيث تتحد مع البيض وتتم عملية الإخصاب، ويكون حجم كل منه مثل حجم رأس الإبرة.
- يتحرك المحار الصغير باستخدام أهدابه حتى يبلغ أربع وعشرين ساعة من عمره يصبح له أصدافاً صغيرة يطلق عليها مسمى اليرقة الحجابية، ولايمكن أكله إلا بعد عدة أشهر.
- ينمو المحار بسرعة فائقة، حيث يصل طول المحار إلى 30سم.
- يمكن أن يغير المحار جنسه مرات عديدة في العام الواحد، حيث تصل الى أربع مرات.
أماكن تواجد المحار
تجد معظم أنواعه في مياه السواحل الضحلة.
- يعيش المحار في المحيطات والسواحل، كما يحب المناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار.
- معروف عن المحار أنه يعيش بجانب صدفاته على صخور البحر، أو أي جسم صلب آخر في قيعان المحيطات والبحار.
- يسكن في مختلف أنواع المياه العذبة والمالحة بما في ذلك: البحيرات والأنهار والبرك.
- تعرف هذه الحيوانات بأنها بطيئة الحركة، حيث تعيش مغمورة بالماء حتى منتصفها أو كلها، وذلك في التربة أو في رمل القاع.
فوائد وأضرار المحار
- استخدم المحار منذ القدم كغذاء للإنسان. حيث يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم والفسفور والزنك.
- بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر من الأطعمة غالية الثمن إلى حد كبير جداً، حيث لا يقدم غالباً إلا في المطاعم الفاخرة.
- يُعتبر من الثمار البحرية الغنية بالمغذيات بما في ذلك: المعادن والزيوت.
- على سبيل المثال يحتوي المحار على البروتين والزنك، وكذلك الحديد والنحاس والبوتاسيوم بالإضافة إلى المنغنيز والفسفور والصوديوم.
- يساهم المحار في منع تصلب الشرايين والجلطات، وكذلك السكتات الدماغية.
- وجود نسب البروتين العالية في المحار تساهم في حرق الدهون في الجسم.
- على الرغم من فوائده العديدة، غير أنه يؤثر سلباً على مرضى القلب وضغط الدم، وذلك بسبب محتواه العالي من الصوديوم ومن الكوليسترول.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب المحار التسمم في حال تناوله بكميات عالية، وذلك بسبب محتواه العالي من الزنك.
- عدا عن ذلك، تعدّ الإصابة بالحساسية من محار البحر أمرا شائعاً. كالإصابة بالشرى أو الإكزيما.
أنواع من المحار
- تشمل أنواع المحار الصالح للأكل بما يتضمن: بيلون، أوليمبيا، سيدني الصخري والمحار الشرقي محار المحيط الهادئ.
- تعتبر كثيرمن الرخويات الحاملة للقشور قادرةٌ على إنتاج اللؤلؤ، ولكن أغلبها لا قيمة له، بينما تنتمي أنواع المحار المنتجة للؤلؤ القيم إلى عائلة محار الريش.
- النوع الأكثر انتشاراً حول العالم، حيث يتواجد هذا النوع عادة في أوروبا، وكذلك على طول الساحل الغربي، كما يتميز بكونه صغير الحجم وجميل الشكل. حيث يكون له شكل مدبب وحاد.
- يتميز بأنه صغير الحجم، كما له شكل يشبه الوعاء، بينما طعمه شبيه بنكهة الجوز. وينتشر عادة في اليابان وعلى طول الساحل الغربي.
- ويطلق عليه المحار الشرقي. حيث يتميز بشكل أصدافه التي تكون أكبر وأكثر استدارة.
- المحار الأوروبي المفلطح: يعرف بأنه الأكثر شهرة في أوروبا. ويتميز هذا الصنف بأصداف ناعمة ومسطحة وطعم حاد.
- والذي يعتبر أصغر محار موجود في العالم، حيث يتميز بطعمه الحلو وتكلفته العالية التي تعود إلى ندرته.
أسئلة شائعة عن المحار
إليك أهم الأسئلة الشائعة عن المحار مع إجابات وافية عنها:
- لماذا لا ينصح بتناول المحار؟
لا ينصح بتناول المحار لأنه من الممكن أن يكون ملوثاً بالجراثيم والفيروسات.
- هل اللؤلؤ يوجد في المحار؟
يمكن للعديد من أنواع الرخويات المختلفة أن تنتج اللؤلؤ.
- كم مدة طهي المحار؟
تبلغ مدة طهي المحار 5-10 دقائق.
- هل المحار حلال في الإسلام؟
يعتبر المحار حلالًا بشكل عام.
في النهاية، يبقى هذا المخلوق أحد الكائنات التي يخفي جمال مكنون في داخله، ولطالما حمل في صدفه اللآلئ الثمينة فذلك وحده كفيل بأن يمنحه سراً عظيما للبشر.