The Takifugu is one of the types of fish that some countries warn against eating, due to its deadly toxicity because it contains tetrodotoxin. In some regions, it is called the nafikha or rabbit, as it inflates itself when it senses danger.
تتنوع الأحياء التي تتخذ البحار والمحيطات مسكناً لها، فمنها ما هو مفيد ومغذي ومنها ما هو ضار ومسمم.
لذلك قام الكثير من العلماء بدراسة هذه الأحياء وتقديم المعلومات المفيدة لنا لنتجنب كل ما يسبب الأذية للبشر.
في هذا المقال من teketrek، سنتحدث عن أهم المعلومات المتاحة حول هذا السمك السام، بالإضافة إلى المواقع التي يُوجد فيها السم. سنسلط الضوء على أعراض العدوى وبعض النقاط الهامة الأخرى. خصص بضع دقائق لقراءة كلماتنا والاستفادة من المعلومات الواردة فيها.
نبذة تعريفية حول سمكة القراض
تعتبر سمكة القراض من الأنواع سيئة السمعة، فهي من الأسماك السامة والتي تحذر منها العديد من الدول والجمعيات. لكن الغريب في الأمر أن دولة اليابان يتم تناولها على أنها من الأطباق الشهية في المطبخ الياباني. وليس هذا بجديد، وذلك لأن المخطوطات والنقوشات الأثرية التي تم ايجادها تؤكد على أن تناولها يعد من الأطباق اللذيذة.
وهذا لا يتم عن عبث، إلا أنه يتم من خلال طباخين محترفين يقومون بتنظيف السمكة وإزالة الأجزاء السامة منها. وهذا ينطبق أيضاً على صيادي البحر الأحمر وقناة السويس، حيث أنهم يقومون بسلخ الرأس والتخلص من الرأس والأحشاء واستخلاص اللحم فقط بطريقة أفضل وأكثر أماناً من الطباخين اليابانيين.
زادت أعداد سمكة القراض في البحر الأحمر بملاحظة الكثير من الصيادين والمراقبين، عندها قامت بالانتقال إلى البحر المتوسط من خلال قناة السويس وبدأت بالعيش هناك حيث تمت رؤيتها في السواحل الجزائرية في عام 2010.
تمتلك سمكة القراض 39 نوع بحري و28 نوعاً يعيش في المياه العذبة، تقوم هذه السمكة بإتلاف شباك الصيد وتقطيعها بأسنانها الحادة، وعند إحساسها بالخطر تنتفخ لتحمي نفسها وتكرر هذه العملية أي الانتفاخ عند قيامها بأكل طريدتها.
ينتمي سمك القراض إلى شعبة الشميات، شعيبة الفقارياتمن طائفة شعاعيات الزعاتف.
مكان تواجد السم في سمكة القراض
تتمركز السموم في الكبد والأمعاء والجلد والمناسل والخياشيم فقط عند سمك القراض، أي أنه لا يوجد في اللحم.
تمتلك سمكة القراض جلد بلون رصاصي منقط، ورأسها كبير يشكل حوالي ثلث حجمها.
تحتوي سمكة القراض على غدد سامة تتواجد في 3 مناطق وهي تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، ويعتبر الكبد من الأجزاء السامة أيضاً.
يبلغ إجمالي حجم الأعضاء السامة حوالي 12-13% من اللحم، ويعود سبب كونها سامة إلى أنها تتغذى على نوع من الطحالب السامة ويتم إنتاجه داخل جسم السمكة، ويصنف بأنه من أقوى أنواع السموم.
ويتم تصنيعه من خلال بكتيريا خاصة تتواجد داخل جسد السمكة، وتصل الجرعة السامة للبشر إلى أقل من 1 ميليجرام.
أعراض التسمم بسم سمكة القراض
تختلف أعراض التسمم من شخص لأخر، ويعود ذلك إلى عدم معرفة الكمية التي يتناولها الشخص وتبدأ الأعراض بمايلي:
الرغبة في النوم العميق الذي يصل إلى 6 ساعات أو أكثر.
تنميل في بعض الأعضاء مثل الوجه واللسان والشفتين.
يبدأ الإسهال والقيء ويترافق ذلك مع إحساس بالدوخة.
عندها تبدأ المشاكل التنفسية والألام العضلية القوية.
انخفاض في ضغط الدم وشلل يؤدي إلى الوفاة نتيجة لتوقف التنفس.
يمكن أن يصاب الشخص المتسمم بهذه الأعراض بالإضافة إلى التعرق الشديد، ومن المرجح حسب آخر الدراسات أن الوفاة تحدث بعد 6-8 ساعات.
الطعام المفضل لدى القراض
تتغذى سمكة القراض على أسماك وكائنات بحرية ذات قيمة مرتفعة مثل الجمبري والكابوريا، بالإضافة إلى الفراخ الصغيرة وبيض الأسماك وغيرها. وهذا يؤثر على المخزون السمكي في كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، لذلك حذر المسؤولين من ضرورة صيد هذا النوع والقيام بتقليص أعدادها في كلا البحرين.
طرق الاستفادة من سمكة القراض
يمكن الاستفادة من سمكة القراض من خلال إدخالها بشكل مباشر في الطعام المخصص للبشر، وذلك من خلال استلامها من الصيادين وتسليمها إلى أفضل العمال المهرة، حيث يقومون بتنظيفها وإزالة الأجزاء السامة منها وبعدها تقديمها بمختلف الوجبات المتنوعة.
ويمكن أيضاً الاستفادة منها من خلال إدخالها في مجال العقاقير الطبية، إذاً من الممكن استخلاص المركبات الطبية والأمصال المتنوعة، بالإضافة إلى إدخالها في مجال الصناعة من خلال إنشاء مصانع تغليف وتعليب لحوم هذا النوع من الأسماك.
مراحل التكاثر عند سمك القراض
تتم عملية التكاثر عند سمكة القراض من خلال التلقيح الخارجي، حيث تنطلق البيوض من الإناث ليقوم الذكر بإطلاق الحيوانات المنوية الخاصة بهم في المنطقة نفسها لتتم عندها تلقيح البيوض.
من الغير معروف للجميع أن بيوض هذا النوع من الأسماك يلتصق بالصخور والأحجار وغيرها، وهذا ما يمنع انجرافها بعيداً.
ويمكن أيضاً لذكور سمك القراض أن تقوم بحماية البيض لضمان بقائها على قيد الحياة وبالتالي نجاتها.
في ختام مقال سمكة القراض يمكننا القول أنها تعتبر جزءاً هاماً من النظام البيئي، حيث تلعب دوراً حيوياً في تنظيم أعداد الأسماك والحفاظ على التوازن البيئي. فهذه السمكة تتغذى على الحيوانات الصغيرة وتتأثر بالعوامل البيئية مثل التلوث والتغيرات المناخية.