تعد بومة الحظائر من الحيونات المخيفة والتي تسبب الرعب لكثير من الناس، إذ تظهر فجأة أثناء القيادة في الأماكن المفتوحة ليلًا. سميت بومة الحظائر لأنها كثيراً ما تسكن الحظائر وغيرها من المباني القديمة المهجورة.
تجثم هذه البومة في أماكن مخيفة وهادئة خلال النهار، ويمكن رؤيتها في الشتاء بشكل خاص، إذ تقضي طيور بوم الحظيرة معظم وقتها في الصيد من أجل البقاء على قيد الحياة في الطقس البارد.
في هذا المقال على TekeTrek Website، سنقدم لك أهم المعلومات المتعلقة بهذا الكائن. تابع معنا.
ماهي صفات بومة الحظائر
- تنتمي بومة الحظائر إلى عائلة تيتونيداي وجنس تيتو، واسمها العلمي هو تيتو ألبا.
- تتميز بومة الحظائر بأنها شاحبة شبحية، وعادةً ما تكون ليلية تماماً، وهي من الحيوانات المفترسة الصامتة في عالم الظلام.
- بومة الحظائر نحيفة وذات وجه أبيض مميز على شكل قلب وعينان سوداء ومنقار شاحب.
- يتميز لون تاج بومة الحظائر ومؤخرتها وظهرها وأجنحتها العلوية بأنها برتقالية ورمادية، ومميزة ببقع بيضاء.
- أما الحلق والصدر والبطن فهو أبيض من الأسفل مع بعض البقع الداكنة.
- تتميز الأرجل الطويلة عند بومة الحظائر بأنها مغطاة بالكامل بالريش الأبيض، حتى أصابع القدم الرمادية.
أماكن التواجد والموائل عند بومة الحظائر
يتواجد بوم الحظائر في جميع أنحاء بريطانيا العظمى وأيرلنداو أمريكا الشمالية وفي أستراليا وجزر جنوب غرب المحيط الهادئ. ويفضل العيش في الريف والأراضي الزراعية المفتوحة وحواف الطرق.
النظام الغذائي لبومة الحظيرة
- تعد بومة الحظيرة من الحيوانات آكل للحوم ، ، تتغذى على الثدييات الصغيرة. ، بما في ذلك الفئران والزبابة والجرذان وفئران الحقل.
- تتمتع بومة الحظيرة بقدرة على اصطياد الفرائس بسهولة، بفضل قدرتها على الرؤية لمسافات طويلة وسمعها الحساس وطيرانها الصامت.
مراحل التكاثر لدى بوم الحظائر
- على الرغم من عدم وجود موسم محدد لتكاثر بومة الحظيرة (إذ يعتمد تكاثرها إلى حد كبير على الإمدادات الغذائية)، إلا أنه يحصل عادةً بين شهري مارس وأغسطس كما يوحي اسمها.
- تعشش بومة الحظيرة في تجاويف الحظائر والمباني القديمة، وكذلك في تجاويف الأشجار.
- يتم بناء أعشاش بومة الحظيرة فوق حطام العام السابق.
- يتم وضع حوالي 4-6 بيضات في العش، وتفقس بعد ما يزيد قليلاً عن شهر. تصبح الصغار جاهزة للنمو عند عمر شهرين تقريباً.
بعض الحقائق حول بومة الحظيرة
- تبتلع بومة الحظيرة فرائسها كاملةً، من جلد وعظام وكل شيء.
- تم وصف ما يصل إلى 46 سلالة مختلفة من بومة الحظيرة في جميع أنحاء العالم.
- يعتبر النوع الموجود في أمريكا الشمالية هو الأكبر، حيث يزن أكثر من ضعف وزن أصغر نوع موجود في جزر غالاباغوس.
- إناث بومة الحظيرة أكثر بهرجة إلى حد ما من الذكور.
- تمتلك بومة الحظيرة صدر أكثر احمراراً وأكثر رصداً،
- وقد تشير البقع إلى نوعية الأنثى.
- تصاب الإناث ذات البقع الكثيفة بعدد أقل من الذباب الطفيلي، وقد تكون أكثر مقاومة للطفيليات والأمراض.
- قد تحفز البقع أيضاً الذكر على تقديم المزيد من المساعدة لبناء العش.
- في تجربة تمت فيها إزالة البقع، بعض الإناث أطعمت رفاقها فراخها بشكل أقل من الإناث التي تركت بقعها بمفردها.
- تتمتع بومة الحظيرة برؤية ممتازة في الإضاءة المنخفضة، ويمكنها بسهولة العثور على الفريسة في الليل عن طريق البصر.
- لكن قدرة بوم الحظيرة على تحديد موقع الفريسة عن طريق الصوت وحده هي الأفضل بين أي حيوان تم اختباره على الإطلاق.
- يمكن لبوم الحظيرة الإمساك بالفئران في ظلام دامس في المختبر، أو مختبئة بين النباتات أو الثلوج في العالم الحقيقي.
- عاشت أقدم بومة الحظيرة المعروفة في أمريكا الشمالية في ولاية أوهايو، وكان عمرها 15 عاماً و5 أشهر على الأقل عندما ماتت.
أهم الأسئلة الشائعة عن بومة الحظائر
- هل من النادر رؤية البومة البيتية؟
من النادر والصعب رؤيتها لأنها تكون ليلية وتبقى في الأماكن المغلقة خلال النهار.
- كم يبلغ حجم بومة الحظيرة؟
يبلغ طولها 33 و39 سم، وطول جناحيها 80 إلى 95 سم، وتزن من 224 إلى 710 جرام.
- ما الذي يميز بومة الحظيرة؟
تتمتع البومة الحظيرة برؤية ممتازة في الضوء الخافت، ويمكنها بسهولة العثور على الفريسة في الليل عن طريق البصر، كما أنها قادرة على تحديد موقع الفريسة من خلال صوتها.
في الختام، على الرغم من أن بومة الحظيرة لا تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات، إلا أن أعداد بومة الحظيرة قد انخفضت بشدة على مر السنين بسبب التلوث وفقدان الموائل، حيث تجد بومة الحظيرة صعوبة متزايدة في العثور على الطعام في بعض المناطق.